500عامل وعاملة افترشوا رصيف الحسن بن علي حتى صباح أمس.. انتظاراً لحل أزمتهم
حملة حج "وهمية" تتخلص من حجاجها.. وترفض تسليمهم التصاريح
متابعة - بندر الناصر: عدسة - بدر الحرابي
وقع أكثر من 500حاج من شرق آسيا بفخ حملة حج "وهمية" مبكراً بعد أن امتنع صاحب الحملة عن تسليمهم تصاريح الحج الخاصة بهم الأمر الذي تسبب في حالة من الربكة والفوضى شهدها شرق الرياض بشارع الحسن بن علي أمس الأول وحتى ساعات الصباح الأولى من امس.
حيث رفض الأشخاص الذين كانوا متواجدين في مكتب الحملة تسليم سائقي الحافلات تصاريح الحجاج وسط الحاح عليهم بأن يتجهوا إلى مركز النقل غرب الرياض وهو الأمر المخالف للنظام، الأمر الذي دفع الحجاج إلى أن يفترشوا الطريق في منظر بعيد عن الإنسانية.
عدد من المواطنين الذين حضروا مع عمالتهم رووا ل"الرياض" أن المكتب قد طلب منهم الحضور عند الساعة الواحدة ظهراً لأن جميع الباصات التي ستنقل الحجاج سوف يكتمل وصولها وعندما انتظرنا أن يتم توزيع الإقامات والتصاريح لكل حاج وإذا بالأشخاص الذين كانوا متواجدين بالمكتب يطلبون من سائقي الحافلات التوجه إلى مركز النقل العام وسوف يلحقون بهم لتوزيع التصاريح إلا أن السائقين رفضوا ذلك.
ويضيف أحد المواطنين قائلاً: طال انتظارنا دون أن نجد جواباً مقنعاً وقبل صلاة العشاء بدأوا بتوزيع الإقامات على الحجاج وعند الاستفسار عن التصاريح وإذا بنا نجدهم يبلغوننا ان سائقي الحافلات قد رفعوا أجرتهم وهو أمر غير صحيح.
سعود الحربي أحد سائقي الباصات العشرة والتي تم التعاقد معها لنقل الحجاج أكد أننا رفضنا أن نتوجه إلى مركز النقل العام حتى نتسلم تصاريح الحج وذلك وفقاً للأنظمة فلا نستطيع الدخول بدون التصاريح.
إلى ذلك استمر الحجاج في انتظار أمل يمكنهم من أداء فريضة الحج.. حتى صباح أمس حبث انتظروا أكثر من 14ساعة واضطروا لافتراش الرصيف وشهد طريق الحسن بن علي ازدحاماً لساعات طويلة.
مكتب حملة الحج أثار علامة تعجب كبيرة لدى المواطنين حيث يحمل لوحة مكتب خدمات عامة وأخرى للحج والعمرة.
الجدير بالذكر أن تكلفة كل حاج 1500ريال والحملة تعاقدت مع 500حاج بحسب ما رواه سائقو الحافلات.